خطوات العملية
عملية تصغير الثدي تتضمن الخطوات التالية
الخطوة 1 - التخدير
يتم إعطاء الأدوية التي تؤخذ عن طريق الحقن الوريدي والغازات التي يتم استنشاقها أثناء العمليات الجراحية للمساعدة في الحفاظ على راحة المرضى وعدم شعورهم بأي آلام أثناء الجراحة. هذه العملية تتطلب الخضوع للتخدير الكلي.
الخطوة 2 - الحقن
يتم تحديد شكل الشق في غرفة ما قبل الجراحة قبل الدخول لغرفة العمليات. بعد إجراء التخدير ، نبدأ بعد ذلك العملية عن طريق حقن مخدر موضعي للمساعدة في تقليل ألم ما بعد الجراحة ، وكذلك للمساعدة في جراحة التصغير. في كثير من الأحيان يتم إضافة شفط الدهون إلى العملية للمساعدة في إنقاص حجم أنسجة الثدي التي تمتد إلى الإبط حيث أن التخدير يجعل ذلك ممكنًا.
الخطوة 3 – إجراء الشقوق
هناك العديد من المتغيرات / الخيارات بالنسبة للشقوق بناءً على مقدار التصغير وإعادة التشكيل المطلوب لتحقيق المظهر الأمثل. المعايير الإضافية تتضمن حجم وشكل الهالة، ومقدار تدلي الثدي (الترهل)، ومرونة الجلد ونوعيته وخاصة علاقته بالجلد الزائد. الشقوق الثلاثة تشمل:
- شق حول الهالة: يتضمن إجراء شق في المنطقة المحيطة بالهالة ( المنطقة الوردية حول الحلمة ) – يتم أحيانًا إجراء هذا الشق بأدنى قدر ممكن من الندبات أو دون تكون أي ندبات.
- شق بيضاوي أو رأسي: شق بيضاوي الشكل محيط بالهالة ويمتد للأسفل على طول الجانب السفلي من الثدي.
نمط وايز (شق على شكل مرساة): شق حول الهالة على شكل قبة كشكل أولي. عند إغلاق الغرز ، يكون الشكل النهائي هو شكل المرساة حيث يتكون من شق حول الهالة يمتد طرفه الرأسي إلى الطية تحت الثدي مع امتداد الشق إلى الناحية الأنسية والوحشية ؛ يستخدم هذا الشق في عمليات شد الثدي واسعة النطاق التي تتطلب المزيد من الاستئصال وإعادة التشكيل.
شق حول الهالة (المنطقة المحيطة بالهالة)
شق بيضاوي أو رأسي ( شق حول الهالة يمتد رأسيًا للأسفل من الهالة إلى طية الثدي)
نمط وايز (شق على شكل مرساة: شق حول الهالة يمتد رأسيًا للأسفل وأفقياً على طول طية الثدي)
الخطوة 4 – إعادة تشكيل الثديين
يتم استئصال الجلد الزائد بالثدي ، ثم يتم إعادة تشكيل الثدي استنادًا إلى العلامات الأولية التي تم تحديدها في منطقة ما قبل الجراحة. يُستخدم شق على شكل ثقب المفتاح والذي تم إعداده مسبقًا بالثدي لإعادة تقريب حواف الجلد باستخدام جهاز ليكونوا مقاربين لموضع الحلمة وشكلها الجديد. يتم تحريك الحلمة إلى شق ثقب المفتاح الجديد وتغيير موضعها إلى وضع الشد. بعد ذلك، يتم تجميع الجانب السفلي من أنسجة الثدي معًا تحت معقد الحلمة والهالة الذي تم رفعه لإنشاء أعمدة دعم لأنسجة الثدي المتبقية، ثم يتم إغلاق الشقوق الموجودة بالجلد والأنسجة الرخوة.
قبل الانتهاء من غلق الشقوق، يمكن إضافة شفط الدهون إلى العملية إذا لزم الأمر للمساعدة في إزالة أي اختلالات أو للوصول إلى الأنسجة الزائدة في الإبط.
بعد ذلك يتم وضع شريط جراحي خاص على طول الشقوق لتوفير الدعم للإغلاق والمساعدة في الحفاظ على الثدي المعاد تشكيله حديثًا. أخيرًا ، يتم وضع الثديين المعاد تشكيلهما حديثًا في حمالات صدر جراحية خاصة لتوفير الدعم والحفاظ على شكل الثدي الجديد.
الخطوة 5 - النتائج
يحدث تحسن فوري في الأعراض التي تشمل آلام الرقبة والكتف والظهر، بالإضافة إلى أخاديد الكتف الناتجة عن أربطة حمالة الصدر. ومع ذلك ، سوف تظهر وذمة كبيرة في الأسابيع 6-12 الأولى، وبعدها سيبدأ شكل الثدي الجديد في الظهور. قد يستغرق ظهور شكل الثدي النهائي من 6 إلى 12 شهرًا في أغلب الأحيان.
على الرغم من أن الشكل النهائي يستغرق عدة أسابيع للظهور ، إلا أن هذه العملية تحمل أعلى المعدلات فيما يتعلق برضا المريضات اللاتي تعانين من هذه الأعراض بسبب التحسن الفوري للأعراض.
المخاطر وعوامل الأمان
من المهم ألا نكتفي بفهم العملية وحدها ولكن يجب أيضًا أن نفهم وندرك جميع المخاطر التي تصاحب أي عملية. بمجرد فهم وإدراك تلك المخاطر ، يمكنك اتخاذ القرار المناسب.
المخاطر تشمل: مخاطر التخدير ، والنزيف ، والعدوى ، وتجمع السوائل بما في ذلك تكون ورم دموي وتورم مصلي ، ومضاعفات التئام الجروح التي تقتضي زيادة مدة رعاية والتئام الجروح ، وتكون نسيج ندبي ، وعدم تناسق الثديين ووجود اختلالات أو عيوب فيهما، وتكون كيس من النخر الدهني ، وفقدان الحلمة أو الهالة جزئيًا أو كليًا. ، وتخثر الأوردة العميقة أو المضاعفات القلبية والرئوية و/أو الجراحة التنقيحية.
لمعرفة المزيد حول عملية تصغير الثدي ، والعملية التي قد تكون مناسبة لكِ ، يرجى الاتصال بـ د. سوم.